الخميس، 9 مايو 2013

مختارات من قانون الجذب

  • من المقاييس الجيدة للنجاح في الحياة... أن تعرف عدد الذين أدخلت السعادة عليهم......
  • تعلم من الشمس الحب المطلق,فهي تنير كل إنسان لا يهمها دينه,لونه أو مركزه, أغلق عقلك اخرج من ظلمات أفكارك,ابتسم, واجعل شمس روحك تضئ كل مكان وإنسان.
  • لا تنتظر الوقت المناسب فقد لا يأتي أبداً,ولكن افعل كما يفعل النجار,فهو لا يبحث عن المكان الفارغ ليضع فيه المسمار,ولكنه يحدد المكان الذي يريد أن يضعه فيه ويطرق عليه ليشق طريقه,اعرف ما تريد واطرق عليه بعزمك,واعلم أن المتردد لا يفعل شئ !
  • ليس هناك فشل . فأنا احاول.انا اجرب.انا استطيع.وان فشلت :"فهذا يقربني اضعافا من النجاح"لذا  :"ليس هناك فشل ".
  • أكثر الناس قدرة على اسعاد نفسهم هم من ينظرون إلى مافي أيديهم وليس إلى مافي أيدي غيرهم فسر السعادة ليس بكثرة ما تملك بل بالرضا بما تملك.
  • كل ما يحدث في حياتنا ، و ما يحدث في أجسادنا ، هو نتيجة حصول تغيير ما في وعينا .
    إن وعينا هو ما نحن عليه ، و ما نختبره في الحياة .
    أنت تقرر ما تتقبّله من أفكار معيّنة ، و ترفض أفكار أخرى . أنت تقرّر بما تفكّر ، و ما تشعر به ، و لهذه الأفكار و المشاعر تأثير كبير على جسدك الفيزيائي . إن نوعية هذه الأفكار و المشاعر هي التي تحدد مدى الإجهاد أو الارتياح الذي يعاني منها أو يتحلى بها جسدك.
  • الكثير من الناس يختارون الحزن دون وعي منهم بذلك وهم يفعلون ذلك بتبني مثل هذه الأفكار:
    " إن اليوم يوم كئيب ، وكل شيء سيكون سيئا "
    "إنني لن أنجح ".
    " إن الجميع ضدي ".
    " إن العمل سيئ وسيزداد سوءاً ".
    " أنا دائما متأخر ". " أنا لا أرتاح أبداً ".
    " إن فلاناً يستطيع فعل هذا الشيء وأنا لا أستطيع ".

    إذا كانت تلك هي نوعية الأفكار التي تراودك فور استيقاظك في الصباح فإنك ستجذب لنفسك كل هذه التجارب وستكون حزيناً جداً.
    ابدأ بإدراك أن العالم الذي تعيش فيه يتحدد بناء على ما يدور في عقلك.
    قال الفيلسوف والحكيم الروماني "ماركوس أوريليوس": " إن حياة الإنسان هي ما تصنعه أفكاره ".

    وقال الفيلسوف الأمريكي الشهير" رالف والدو إمرسون " : " إن الإنسان ما هو إلا نتاج الأفكار التي تدور بخلده طوال اليوم

    ". إن الأفكار التي تتبناها بشكل اعتيادي تميل إلى تحقيق نفسها في الواقع. تأكد من عدم الغوص في الأفكار السلبية أو الأفكار الانهزامية أو الكئيبة، تذكر دائما أنك لا تستطيع المرور بأي تجربة خارج عقلك .
 (1): قانون الجذب هو قانون كوني مسخر لتسير أحداث في الكون. مدعم بآيات قرآنية وإنجيلية وتوراتية ومن كتب أخرى، وأحاديث نبوية. جمعت فيه تقريباً 400 دليل. ثم توقفت لكفاية الحاجة، لأن واقعه اليومي في نفسي وآخرين كدلالة الشمس. سأتحدث عن تعريفه، واسسه، وطرقه، وخطورة من لا يعرفه.

  (2): تعريف القانون ينص على التالي: "أنت تحصل على ما تظن"، "أنت تحصل على ما تشعر بما تفكر فيه معظم الوقت"، و"المتشابههات يتجاذبن". هذه النصوص فيها تفاصيل دقيقة. سنأخذها واحدة واحدة باذن الله. الأول من الحديث القدسي المتواتر الصحيح ومعناه أنت وما تظن. ستجد الله سبحانه في ظنونك. قل لي ظنونك أقول لك ما سيحدث لك. قول لي ما يحدث لك أسرد لك ظنونك. لاحظ أنك تحصل على ما تشعر بما تفكر فيه ليس ما تفكر فيه.

 
 (3): كل شيء في الكون له ذبذبات تقاس، وهذه الذبذبات تتجمع مع بعضها وهي تجتمع وفق تشابهها .. وهذا يفسر تعريف قانون الجذب "المتشابهات يتجاذبن" أي كل متشابه في ذبذباته يجتمع بمثله؛ فالشخص الذي يجذب أحداثاُ سلبية في حياته السبب أن ذبذباته جاذبة لتلك الأحداث (وما أصابك من مصيبة فمن نفسك)، "الأرواح جنود مجندة - أي متراكمة ومتجاذبة ومتجمعة - فما تعارف منها - أي توافق (بذبذباته) = أئتلف، وما تناكر - لم يتفق.

(4): أنت تحصل على ما تشعر بما تفكر فيه. لو كنت مثلاً تفكر في الصحة وأنت تشعر بالمرض أو الخوف من المرض فأنت لا تجلب الصحة لو كنت تفكر في رفع مستوى الإيمان وأنت تعادي الآخرين وتصنفهم فأنت لن تجلب الإيمان الحقيقي- فقط المزيف- لو كنت ترغب بالغنى وانت تشعر بالحرمان من الغنى وتفكر في ديونك فسوف لن تجلب الغنى. انت لا تحصل على ما تفكر فيه، بل ما تشعر بما تفكر فيه.

(5): أي شيء تعطيه اهتمام يزداد. عندما تعطي الاهتمام للإيجاب في حياتك فإنه يزداد ويتكاثر. 
 
 (6): نشعر بمشاعر سلبية لأربعة أسباب: (1) أنا غير منسجم مع رسالتي في الحياة، (2) أنا أفكر في ما لا أريد، (3) أنا أفكر في شيء في الماضي أو المستقبل، (4) ذبذباتي الحالية مع رغبتي التي أريد غير متساويين. كل واحدة من هذه تحتاج شرح دقيق .. عرضت هذه الماذة بتفصيل في الجزء الثالث من المادة التأسيسية لأعضاء نادي جوي12. المشاعر السلبية قد تكون مؤشر ممتاز لك لو أحسنت استخدامها. راجع هذه الأسباب كلما شعرت بمشاعر سلبية .

 (7) قانون الجذب مرتبط بأربع قوانين كونية أخرى علاقة وثيقة: قانون النية، وقانون الكارما، وقانون التوافق، وقانون الإنعكاس، مع أنه كذلك مرتبط بقوانين أخرى . فهم كل قانون منها مهم لتحقيق المرجو. قانون الجذب يعتبر أبوالقوانين كلها والقانون المسيطر، 

 (8): لو حللت أي شيء في الكون فإن المطاف ينتهي به إلى ذرة، والذرة مكونة من جزئيات، والجزئيات مكونة من جزئيات مصغرة وينتهي بك المطاف إلى موجات (ذبذبات) .. هذه هي الطاقة التي في عمق كل شيء في الكون الذي خلقه الله. هذه الذبذبات تتآلف وتتقارب وفقاً لتوافقها، فما تعارف - أي توافق - منها أئتلف - أي صار معه، وما تناكر - أي لم يتوافق - منها اختلف - أي تفارق. كل شيء في حياتك أنت وحدك جذبته!! فكر، حلل، غير .. الذبذبات.

 (9): لو كنت تريد شيء فيقيناً هو يتحقق، لو لم يكن يتحقق فالسبب (1) في كونك في العمق تفكر فيما لا تريد أو في الحرمان من هذا الشيء الذي تريد أو (2) في كونك لا تسمح له أن يتحقق. لا تسمح من خلال توتر أو قلق أو إحباط هذا يعني أنك لا تسمح له أن يتحقق، أن تسمح يعني مسترخ وواثق من تحققه. وأما الأول في التفكير في الحرمان فهذا يعني ستحصل على حرمان أكثر. تذكر انك تحصل على ما تشعر به.

 (10): قانون الكراما يقول "كما تدين تدان" أي ما تفعله من خير أو شرّ عائد إليك. هناك سريان في هذا الموضوع، الأوّل أنّ غالب النّاس يعتقد أنّ ما يخرج من أفعال فقط! و الصّحيح كلّ فكرة و سلوك و فعل و كلمة. لهذا هناك من النّاس من لا يفعل شيئا لكنّه يعيش معاناة قانون الكراما  ! لأنّه لا يدري أنّ أفكاره عاملة له كارما، وهي ترجع له معاناة قاسية و قدر سلبي. 
 
 (11): كن جميلا ترى الوجود جميلا.

(12): عيش با الايمان والتوكل على الله سبحانه ولتنظر نفس ماقدمت لغد.

(13): في كونك لا تسمح له أن يتحقق. لا تسمح من خلال توتر أو قلق أو إحباط هذا يعني أنك لا تسمح له أن يتحقق، أن تسمح يعني مسترخ وواثق من تحققه.
 
 (14): قد يصاحبنا القلق والاحباط وهي من طبيعة البشر فمن صفاتنا الجزع والهلع والخوف و لكـــــــــــن اقولها وكلي يقين ((أنا عند ظن عبدي بي )) هي منهاج لو درسه كل مؤمن لاستغنى عن القول الذي يملأ مكتبات العالم (( فيقيني بالله يقيني )) فالعمر لا بالدقائق والساعات وانما يقاس بالانجازات. 

هناك تعليق واحد :

 

Sample Text